· صوت قادم من العجائب! يعزف موسيقى الطبيعة بكل ألوانها الساحرة ليصنع لوناً جديداً تحكي لك قصتها.
حقيقتنا التامة تكمن في الجزء الذي نخفية في العمق
الذي ليس بوسع احد ان يصل اليه
تبدأ القصة في خمسينيات القرن الرابع عشر ومن حينها بدء عالم ابتكار الساعات باشكال مختلفة حتى حان الوقت الذي اجتمع المصممين فيه من اجل ابتكار الساعات بتصاميم عربية خلابة.
مرّت السنوات والاحلام نصنعها من اجل هذه اللحظه التي يجب ان نظهر للعالم جمال تصاميمنا التي يمكن ان ترتديها في كل وقت، واينما ترتحل!
جاءت الألفية بوعدها المطلق في عمق الأمنيات، لتدفعنا لصنع تصاميمنا الخالدة للتاريخ نحو المجد الصعب والغايه و البعيدة..
سننطلق نحو عالمٍ ليس بجديدٍ علينا لأننا نمتلك الخبره الكافية في هذا المجال ، حاملين رؤية عريقه وجينات متميزه في هذا المجال
ضحّى المصممون براحة اللحظة الحاضرة من أجل مجد السنوات المقبلة، فهنالك من ضحى بهدوءه الساحر، وهناك من ضحى بمهنته، وهناك من ضحى بمتعة الصداقات والاجتماعات ، ومنهم من ضحى براحته الجسدية، ومنهم من ضحى بكل ما يملك، تلك كانت معركة ضد الفشل، شعارها : أكون أو لا أكون، فلا بد للشغف أن يستمر، ولابد للحلم أن يتحقق.. الفشلُ ليسَ خياراً!
قسّم المصممين على أنفسهم الأدوار، فلكل مهمته التي يجيدها،
ومنهم من احترف التنظيم الإداري، مستلهماً تجاربه القديمة في عالم الأعمال، ومنهم من احترف صنع العلاقات المهنية بقدراته الاجتماعية الاستثنائية، ومنهم من أتقن التسويق وغرائبه وأسراره..
استمر المصممين في مطاردة الحلم، فهم لن يهدأوا قبل تحقيق المهمة المستحيلة!
احتدم الصراع، وكان اليأس يلوّح كل حين بإشارة الفشل أمام أعينهم، فالأمور لا تسير كما يراد لها، فقد كان من الصعب أن تسوّق لساعة لعميلٍ لن يستطيع تجربتها، إنها مهمة أشبه بالمستحيلة
حلّت جائحة كورونا بصعوباتها على العالم، وكانت نهاية لأسلوب الحياة الذي نعرفه، وبداية لعالم جديد تلعب فيه التقنية الدور الأهم والأكثر تأثيراَ.
لكن العبقري هو من يظهرُ بمثل هذه الظروف،
من هنا مات الفشل بتلويحاته المقلقة، و ولد المجد ليمضي في رحلة لن تنتهي، فقد بدأت لتستمر، المحاولات التي لم تفلح، ساهمت في اصطياد مجد أكبر من المراد تحقيقه، فقد اصطاد المصممون نجماً مشعاً سيملأ عالم الساعات بشغف جديد، وثقافة أصيلة
نجم مشع اسمه "مــيــرور" وهدفه "أن تكون مختلفاً".