في زحام الأيام، قد لا نقول كل شيء…
لكن الراوي يحتفظ ببعض الملاحظات الصغيرة،
تلك التي لا تُنشر في رواية، ولا تُقال في محادثة،
بل تُسجّل بصمت على هوامش القلب.
يوميات الراوي ليست نصوصًا كبرى…
بل لحظات هادئة، تتأمل الحياة من وراء البخار،
تسجّل كيف تغيّرت نبرة القهوة بعد فقد،
أو كيف صمتت الحكاية حين مرّ شخص من الذاكرة.
قد تكون سطرًا واحدًا، أو ورقة لم تُكمل…
لكنها دائمًا، تشبه القارئ الذي شعر قبل أن يفهم.
شارك هذه اليوميات… أو احتفظ بها لنفسك.
فبعض الكلمات لا تُكتب لتُقرأ… بل لتُرافقك بصمت.