بعض القصص لا تُغلق أبوابها… لكنها تراك تغادر.
تقف على الحافة، لا لأنك انتهيت… بل لأنك لم تجرؤ على الرشفة الأخيرة.
في "حمصة بن"، لا يوجد فصل أخير.
كل نهاية تختتم بسطر ناقص، بجملة نصف مكتوبة، بباب موارب لا يُغلق.
هل خرج روميو فعلًا؟
هل اكتملت رحلة أليسا؟
هل كان نادر عابرًا… أم مفتاحًا لشيء آخر لم يُفهم؟
ربما لم تُكتب النهاية لأن القصة لا تُنهي نفسها،
بل تنتظر أن تُكمَل بك… أنت.
ولعل كل فنجان قهوة شربته بعد قراءة،
كان محاولة خفية لتكملة سطر لم يُكتب.
فحين تظن أن القصة انتهت…
تفقّد قلبك: ربما ما زالت تكتبك بصمت.
— من سلسلة “ألغاز الأرض المنسية”
من عالم حمصة بن