قد تجد نفسك تعود إلى فصل قرأته سابقًا… لا لأنك نسيته، بل لأنك شعرت فجأة أنه كُتب لأجلك.
بعض الحكايات لا تُروى مرة واحدة.
هي مثل المرايا القديمة… كلما مرّ وقت، أظهرت لك ملامح لم تكن تراها.
تُعيد القراءة،
ثم تُعيد الشعور،
ثم تُدرك أن ما تقرأه…
هو شيء كنت تعرفه من قبل، لكنك لم تملك الكلمات له.
هكذا تولد الروايات التي لا تنتهي.
وهكذا تعمل "حمصة بن"…
لا كقصة تُروى، بل كعالمٍ يسكنك دون أن تدري.