فهيم فنان دائم السرحان، لا يهمه شيء سوى الألوان. لم يكن فهيم يكترث بملابسه، فتارة يرتديها ممزقة، وتارة واسعة، وأحيانًا غير مكوية، وأحيانًا أخرى غير متناسقة. ولكن الناس كانوا يعجبون بما يرتديه ويقلدونه واعتبروه مبتكرًا. ذاع صيت فهيم، وأصبح مصممًا عالميًا مشهورًا في وقت قصير بدون أن يقصد. مشهور بالصدفة قصة ممتعة مكتوبة بطريقة مقفاة. تطرح بأسلوب فكاهي تفسيرًا طريفًا لظاهرة تغير الموضة، وتظهر كيف يقلد الناس ما يرون ظنًا منهم أنه تصميم مدروس.