يرى المهتمون بشؤون تربية الأطفال أن القصص يمكن أن تكون من أهم الطرائق التعليمية التي تنمي الوعي الذهني للطفل، وتوجه سلوكه العملي، لا سيما إذا كانت مرفقة بصور توضيحية. وهذه المجموعة مقسمة إلى أربعة أجزاء بحسب فصول السنة، وفي كل جزء تسعون قصة، يمكن أن يقرأ الطفل واحدة منها كل يوم. وهي منتقاة من البيئة التي يعيشها الطفل، والواقع الذي يفهمه بحواسه الفطرية وإدراكاته المتفتحة. وقد حرصنا أن تكون هذه القصص ذات أهداف تربوية تبني شخصية الطفل، وتشبع حاجته إلى المتعة، ورغبته في الاكتشاف، وذلك بأسلوب مبسط، وعبارات سهلة، ولغة مفهومة.
