من نحن



في عام 1383 هـ بدأت فُصول الحكاية، ووضِعت لبِناتُ الأساسِ العظيم للجمعيّة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.

وبُثّت خيراتُها من أرضِ خيرِ الورى صلى الله عليه وسلم؛ طيبة الطيّبة "المدينة المنورة" وكُل ما جاورها من ديارٍ طيّبة.


تصاعدَ البُنيان، وتأسست مسيرةُ الجمعية التعليمية على رؤية واضحةٍ جليّة، وهي التميّز والسُّمو الدائم في تعليم خير الكتب "كتاب الله"، والعمل على تحقيقِ غاياتِه بجودةٍ عالية.


كما لا يُمكن لأي صرحٍ أن يستمرَ ويتقدّمَ إلا بقيمٍ تدفعه للتقدم؛ كانت أهم قيم جمعيتنا:

الابتكارُ والتجديد، والعنايةُ بحافظي كتاب الله، والمصداقية في العمل، والعمل على قلبٍ واحد بروحِ الفريق.


خلال تلك المسيرةِ الطويلة وحتّى اليوم؛ تحمل الجمعيّة على عاتقها رسالةً واحدة تسعى لإيصالها من خلال أنشطتها المتعددة وهي:

تعليم المجتمعِ كافّة، وتحفيظه القرآن بكل فئاته؛ بكوادر تربوية متخصصة، ومنهجياتٍ علمية متطورة.


وحيث تتواجد المنهجية والأهداف؛ يوجد النجاح.

لذلك لم تثبُت خُطى السيرِ -بعد توفيق الله- إلا بأهدافٍ متعددة.

تهدف الجمعيّة لـ:

1- رعاية المتميزين والموهوبين من أهل القرآن

2- تطوير العملية التعليمية والعاملين عليها

3- البناء التربوي والقيمي المتوازن للحفّاظ والمتعلمين

4- تحقيق الجودة الشاملة

5- تحقيق شراكة مجتمعية تجاه رسالة الجمعية

6- تطوير البُنية التقنية لكافة أعمال الجمعية

7- تحفيز وتطوير كوادر الجمعية

8- تنمية موارد الجمعية وتحقيق استدامة مالية


ختامًا:

تستمرُ خُطواتنا، وتورق أغصاننا، وتُثمر الجهود، وتتوالى الإنجازات بدعمكم ودعائكم.

كتاب الله هو حفظُ هذه الأمّة، فكونوا عونًا لنا لنستمر بإيصاله للأمّة بتوالي الأجيال.