Anthem هي لعبة تقمص أدوار وحركة تدور أحداثها في عالم مشترك، حيث يستطيع اللاعبون الغوص في بيئة شاسعة تعج بالتكنولوجيا المذهلة والكنوز المنسية. إنه عالم يُستدعى فيه "المستقلون" لهزيمة الوحوش الضارية، والغزاة عديمي الرحمة، والقوى التي تخطط لغزو البشرية.

يقود "هالوك"، وهو مستقل مشهور، جيشًا من المستقلين لدخول "قلب الغضب" وتعطيل "التابوت التذكاري". من بينهم شخصية اللاعب المجهولة الاسم، وهو مبتدئ يخوض أول مهمة له. يرافقهم "فاي"، زوجة هالوك نفسها وهي أيضًا "سايفر" (شخص يتمتع بقدرات نفسية). بعد وقت قصير من بدء المهمة، يُقتل جميع المستقلين الآخرين، مما يدفع فاي إلى طلب الانسحاب، ويقوم اللاعب بإجلاء هالوك المصاب. يتسبب هذا الفشل الذريع في فقدان الناس الثقة في المستقلين، الذين تقلصت صفوفهم الآن بشكل كبير.

بعد عامين، استقر اللاعب في "حصن طارسيس"، وهي مدينة حدودية تقع بين "قلب الغضب" و"أنتيوم"، عاصمة "باستيون". بالشراكة مع سايفر شاب يدعى "أوين"، يكسبون رزقهم من إكمال عقود مستقلين متواضعة للسكان المحليين. يطمح أوين إلى أن يصبح مستقلاً، على الرغم من أن قدراته النفسية تعيق قدرته على قيادة "جافلين" (بدلة قتالية آلية).

تستأجر عميلة من منظمة "كورفوس" تدعى "تاسين" اللاعب لتحديد مكان جاسوس اختفى أثناء عمله متخفيًا مع عصابة تهريب تسمى "المنظمون". في مخبأ مدمر للمنظمين، يواجهون زعيمًا من "الدومينيون" يسمى "المراقب". المراقب هو سايفر قوي، وطيار جافلين ماهر، وشارك في الهجوم على "فريمارك" الذي أدى إلى إنشاء "قلب الغضب". يعدم المراقب جاسوس تاسين ويأخذ قطعة أثرية من "شيبر" كانوا يخفونها. تفترض تاسين أن الدومينيون يجمعون القطع الأثرية لمحاولة أخرى للوصول إلى التابوت التذكاري، وتعيد توظيف اللاعب للوصول إلى التابوت أولاً. تشير أيضًا إلى أن هالوك وفاي أمضيا العامين الماضيين في تطوير خطة جديدة لتعطيل التابوت التذكاري، وتقومان بتجنيدهما لمهمة تاسين.

تعتقد فاي وهالوك أن الجافلين الوحيد القادر على النجاة من قلب الغضب هو جافلين الفجر الأسطوري للجنرال طارسيس. باستخدام أدلة تم العثور عليها في مقابر فيلق طارسيس، يحددون موقع قبر طارسيس السري. داخل قبرها، يحصل اللاعب على خاتم طارسيس، الذي يعمل كمفتاح لـ "قلعة الفجر" - موقع معركة طارسيس الأخيرة ومكان استراحة جافلين الفجر. في معبد الفجر، يواجه اللاعب تحديات من المهارة والعزيمة. بعد إعادة تمثيل معركة طارسيس الأخيرة، يظهر شبح للجنرال طارسيس ويعلن أن اللاعب يمتلك صفات جندي من فيلق الفجر ويمنح الوصول إلى جافلينها. قبل أن يتمكن اللاعب من الاستحواذ على جافلين الفجر، يتجمد جافلينه الخاص. يظهر أوين ويدعي أنه هو من قام بتخريب جافلين اللاعب حتى يتمكن من أخذ جافلين الفجر لنفسه. يخطط لقبول عرض المراقب بتجنيب حصن طارسيس مقابل مساعدته في الحصول على جافلين الفجر، ويتهم اللاعب بمنعه من تحقيق حلمه في أن يصبح مستقلاً. قبل أن يغادر أوين في جافلين الفجر، تقوم فاي بمسح وحدة الدرع الفريدة الخاصة به، "درع الفجر"، على أمل أن يتم تكرارها حتى يتمكن اللاعب من دخول قلب الغضب بجافلينه الخاص.

نجح هالوك وفاي في بناء نسخة من درع الفجر، لكنهما لم يتمكنا من تفعيله. في الوقت نفسه، تصل تاسين لتعلن أن الدومينيون يقتربون من قلب الغضب. تكشف تاسين أيضًا أنها وظفت اللاعب بناءً على طلب فاي نفسها ليحل محل دور هالوك كطيار جافلين. ينزعج هالوك ويطير بجافلينه إلى قلعة الفجر لإيجاد طريقة لتفعيل درع الفجر، لكن الدومينيون ينصبون له كمينًا. يصل اللاعب ليجد أن أوين أنقذ هالوك، الذي يعتذر عن خيانته. كبادرة سلام، يتخلى أوين عن درع الفجر الخاص به قبل أن يغادر.

بعد تفعيل درع الفجر على جافلينه، يعود اللاعب إلى قلب الغضب، مع تقديم فاي وهالوك للدعم عن بعد. يكتشف اللاعب أن المراقب استخدم القناة للاندماج مع "النشيد"، ويضطر إلى محاربته. بعد موت المراقب، تستخدم فاي قواها لتعطيل التابوت التذكاري وإغلاق قلب الغضب.

أثناء الاحتفال في حصن طارسيس، تسحب تاسين اللاعب جانبًا لرؤية جثة أورغوث تم اكتشافها وقتلها مؤخرًا داخل حدود باستيون. تشتبه تاسين في حدوث أزمة أخرى، وتطلب من اللاعب أن يكون مستعدًا للمساعدة مرة أخرى.