الزواج المثلي في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية

نبذه عن الكتاب:

يلقي الباحث الضوء على خلق الله سبحانه وتعالى للجنس البشري، وصوره، واستخلافه في الأرض، واستئمانه عليها بين سائر الخلائق. وضمان بقاء النوع البشري على وجه الأرض للقيام بمهمة الاستخلاف والتعمير فيها إلى قيام الساعة، فجعل الله للجنس البشري زوجين، وركب في كل منهما الشهوة الغريزية.

ومما جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء، وغيرها من الشرائع السماوية؛ تنظيم طريقة إشباع تلك الغريزة الجنسية الجبلية في الإنسان، وطريقة التناسل بين الجنسين؛ حفاظا على مقصد حفظ النسل لدى شرع الشارع الحكيم في الزواج بين الذكر والأنثى.

فلم يزل الناس منذ الخليقة في التناسل، والتناكح بين الذكور والإناث إلى عهد قوم لوط الذين انحرفت فطرتهم.

ومنذ ذلك الوقت ظلت اللوطية، والشذوذ الجنسي باقي إلى أنصار الزواج المثلي، وقانونا مقننا في دساتير دول العالم المعاصر، وسوقا عالميا تروج له القوى العظمى بشتى صنوف الوسائل العصرية.

قسم الباحث كتابه إلى مطالب، ومباحث كالتالي:

المقدمة – التمهيد في شرح مفردات العنوان.

المطلب الأول: التعريف بالزواج المثلي.

المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة بالزواج المثلي.

المطلب الثالث: تاريخ الزواج المثلي.

المطلب الرابع: التعريف بمقاصد الشريعة، وبيان مقاصد الزواج في الشريعة.

المبحث الأول: حكم الزواج المثلي في الشريعة الإسلامية، وموقف الشرائع السماوية منه.

المبحث الثاني: عقوبة الزواج المثلي في الشريعة الإسلامية.

المبحث الثالث: المصالح الوهمية المترتبة على الزواج المثلي، وإبطالها.

المبحث الرابع: المفاسد، والأضرار الناجمة عن الزواج المثلي على الفرد والمجتمع.

المبحث الخامس: سبل وقاية الأفراد، والمجتمعات الإسلامية، وغيرها من أضرار الزواج المثلي.

التوصيات– والمقترحات- فهرس الألفاظ الغريبة.

اسم المؤلف: ابراهيم بن تيجان جكيتي.

عدد الصفحات: 141 ص.