ريتاتروتيد: طفرة في دواء فعال لإنقاص الوزن

ريتاتروتيد (المعروف أيضًا باسم تيرزيباتيد) هو دواء جديد يهدف إلى علاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني. وهو يعمل من خلال آلية ثلاثية فريدة من نوعها من خلال استهداف مستقبلات GLP-2 وGIP والجلوكاجون. وهذا يسمح له بتقليل الشهية، وزيادة الشعور بالامتلاء، وتحسين تنظيم الجلوكوز، مما يجعله علاجًا واعدًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو مرض السكري، أو مرض السكري من النوع الثاني.

فهم آليات العمل

GLP-1 (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون -1) هو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز إطلاق الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون. يعزز GIP (بولي ببتيد الأنسولين المعتمد على الجلوكوز) إفراز الأنسولين عند ارتفاع نسبة السكر في الدم. الجلوكاجون هو هرمون يرفع نسبة السكر في الدم عن طريق تعزيز تحلل الجليكوجين وإطلاق الجلوكوز من الكبد.

من خلال تنشيط مستقبلات GLP-1 وGIP أثناء منع مستقبل الجلوكاجون، يعمل ريتاتروتيد على خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين، وتعزيز فقدان الوزن. هذا النهج متعدد الأوجه يجعله إضافة قيمة إلى ترسانة علاج الاضطرابات الأيضية.

تعليمات الجرعة والمعايرة

يتم إعطاء ريتاتروتايد كحقنة تحت الجلد مرة واحدة أسبوعيًا. جرعة البداية النموذجية هي 0.5 ملغ في الأسبوع. تساعد هذه الجرعة الأولية المنخفضة على تقييم مدى التحمل وتقليل الآثار الجانبية المحتملة عندما يتكيف الجسم مع الدواء.

قد يزيد مقدم الرعاية الصحية الخاص بك تدريجيًا ريتاتروتيدالجرعة كل 4 أسابيع أو أكثر بناءً على استجابتك الفردية وتحملك. الجرعة القصوى هي 12 ملغ في الأسبوع. وقد ثبت أن الجرعات الأعلى توفر قدرًا أكبر من فقدان الوزن وتحسينات في التحكم في نسبة السكر في الدم.