ما هو علم الفراسة ؟

٢٣ يونيو ٢٠٢٣
Samar Albaidani
ما هو علم الفراسة ؟

الفراسة هي الاستدلال بالخَلق الظاهر على الخُلق الباطن (السمات والقدرات)


الفَراسة بفتح الفاء هي مشتقه من الفعل فَرَسَ وهي من الفروسية، بينما الفِراسة بكسر الفاء هي التعرف على بواطن الأمور من خلال ظواهرها، وللفِراسة مجالات كثيرة من ضمنها ( فراسة الوجوه، فراسة الأثر، فراسة الأصوات، الريافة،…).


دلالات الفِراسة في القران الكريم والسنة الشريفة متعددة،. بعض مواضع ذكرها كان مباشر وبعضها كان ضمني :

قال تعالى : (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) محمد)

قال تعالى : (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ (75) الحجر)


ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن فراسة بعض الأشخاص اقرأ المنشور بالضغط هنا

آيات تحث على تحفيز البصيرة تجاه الذات والنفس اضغط هنا



في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كانوا الصحابة متفرسون بدرجة عالية وابرزهم سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، حتى أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر عمر في قوله : عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون،فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر». صحيح



جاء في تفسير القرطبي، روى أبو عيسى الترمذي عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” اتقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله” ثم قرأ ( إِنَّ فِي ذَلكَ لآيَاتٍ للمُتُوسِّمِين) (سورة الحجر : 75) .

وروى الترمذي الحكيم عن أنس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،:”إن لله عزّ وجلّ عبادًا يعرِفون الناس بالتوسُّم” التوسم هو الفراسة، يقال توسمت فيك خيرا بمعنى تفرست فيك خيرا.



شاهد هنا أهم الكتب القديمة والتي يعود عمرها لأكثر من 800 سنة لأشهر علماء وأئمة في الإسلام اضغط هنا



اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا