٤٥
تروي الرواية قصة روجيه كيسمنت، الذي نشأ في أيرلندا في أواخر القرن التاسع عشر، وسافر إلى الكونغو حيث عمل كمسؤول إداري في ملكية خاصة للملك البلجيكي ليوبولد الثاني. هناك، شهد كيسمنت الانتهاكات الوحشية ضد السكان المحليين، مثل قطع الأيدي والقتل الجماعي، ودوّن تجربته في تقرير شهير.
بعد عودته إلى بريطانيا، أصبح كيسمنت ناشطًا سياسيًا، مدافعًا عن حقوق الإنسان ومناهضًا للاستعمار. لكن، بسبب مواقفه، تعرض للاضطهاد السياسي، وتم سجنه في عام 1916، حيث أُعدم لاحقًا
لا توجد أسئلة بعد