١٠ ر.س
يروي صاحب «الدنيا أجمل من الجنة» في كتابه تفاصيل تجربته مع الجماعة الإسلامية في مصر، والتي بدأت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ويحكي كيف توثقت علاقته بأفرادها، وتحول من فتى هائم مع صوت عبدالحليم حافظ وميادة الحناوي، إلى عضو نشط بين صفوف «الإخوة»، يأتمر بأوامرهم، وينفذ كل ما يطلبونه منه. وتطرق البري إلى مناطق حساسة في حياة بعض المتشددين، راوياً كيف تدور عقلياتهم، خصوصا في مسائل غرائزية كالجنس والتعامل مع النصف الآخر المرأة، منتقلاً لمهمة الإنسان الرئيسة ــ من وجهة نظرهم ـ وهي السعي إلى فرض النموذج الذي يردده أعضاء الجماعة وهو «إدخال الناس الجنة مقيدين بالسلاسل».
لا توجد أسئلة بعد