258.75 SAR السعر شامل الضريبه
يسعى (نموذج دنفر للتدخل المبكر) إلى تمكين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لأنْ يُصبحوا مشاركين نشطين في العالم، وأن يحفزهم على التفاعل مع الآخرين، إذ عادة ما يؤثر اضطراب طيف التوحد على سمة المبادرة لدى الأطفال، فيكونون أقل انجذابًا للمبادرة بخلق أنشطة تفاعلية مع الآخرين، ويميلون إلى التركيز على كم محدود من الأنشطة.
وتظهر هذه السمة لدى الأطفال منذ البداية الأولى للاضطراب، بالإضافة إلى أنها تستمر خلال حياتهم، وتُعدّ هي السمة البارزة لاضطراب طيف التوحد. فبالنسبة للأطفال، تُنتِج قلة المبادرة على إنشاء تفاعلات اجتماعية والاكتفاء بممارسة الأنشطة النمطية المحدودة، ضعفًا وضالة في فرصهم للتعلم. تقلص طبيعة اضطراب طيف التوحد فرص التعلم، مؤثرة بذلك على كل ساعة من حياة الطفل، ما ينتج عددًا متزايدًا من الفرص الضائعة، شهرًا بعد آخر وسنة بعد أخرى، حيث أن تجارب الطفل ذي اضطراب طيف التوحد التي تساعده على بناء تصوّره وإدراكه للعالم والناس من حوله، تكون أقل من سواه.
Original Publisher: Guilford Press
لا توجد أسئلة بعد