كيف يعاد النظر إلى محرقة أوشفيتز فلسفيا؟
يقف جان إيمري في كتابه “عند حدود العقل” متقمصا ثوب الضحية والقاضي ليحاكم مرحلة من أهم المراحل دموية في تاريخ البشرية. لم يكن اعتقاله وتعذيبه في معسكر أوشفيتز صدمة للثقافة الأوروبية فقط بل وخيانة لهندسة الفكر الإنساني الحديث الذي يحاول النهوض بالكائن البشر.
الكتاب عبارة عن سرد لحياته أثناء الفترة التي قضاها سجينا في معسكر أوشفيتز لينجو بعد ذلك ويضع نفسه في مواجهة نيران الأيديولوجية وأوهام الفلسفة الغربية.
هذا الكتاب بمثابة المحاكمة للفكر الغربي وفلسفته وأوهامه.
154 صفحة