كن غلام الحسين فقط

٦٥

قرأت زيارة عاشوراء هناك لأول مرة، كانت حالتي مثل حالة إنسان عطشان تائه في الصحراء فارتوى من سيل الأمطار فجأة؛ كنت لأول مرة أبكي على أمر يختلف عن تعلقي في هذه الدنيا، أي عائلتي وعملي. شعرت بنقطة وتحرر من كل القيود لدرجة أني رأيت نفسي في كربلاء. كان القارئ يقول: "أنا مسرور لأني غلامٌ في مجلس الحسين... وأنا غلام من كان غلامًا للحسين..."

عندما عدت إلى المنزل كنت أرغب في طرق أبواب منازل القرية واحدًا واحدًا وأطلب المساعدة من أهاليها وأقول لهم إن حسين غَلام الشريقد مات هذه الليلة، لقد وُلدت الآن واسمي غلام الحسين فقط.

قراءة المزيد

٦٥

إضافة للسلة