الصبار الذي كان يرقص هو الذي حمى الطفل وقت العاصفة…
معلم الصف الذي تدرس فيه ميلودي عندنا كان يهدي طلابه أوعية الزهور الملونة بألوان الربيع، اضطر أن يعطي ميلودي نبتة صبار حزينة.
نعم..نعم..
ذلك النبات الغريب الذي يحتوي على الكثير من الشوك ، و الذي لا يملك حتى زهرة واحدة فوق أغصانه… أخبروني أين هو هذا الجمال القابع في نبات الصبار؟!!!
لكن وفي يوم من الأيام و بالتحديد في ليلة عاصفة..
تضطر ميلودي في لحظة ما كانت تتوقعها أبدًا إلى مواجهة هذا الصبار و التعرف على خصائصه بالمعنى الحقيقي للكلمة، وهنا يتغير كل شيء…
ميلودي هي قصة حب دافئة تسمح لنا بأن نستشعر الجمال المختبئ خلف الأشياء التي نراها.
القليل من الحب سيكون مفيدًا لنا جميعًا❤️
تأليف/ أنال باسيلي
رسوم/ جان طرغال
ترجمة/ حسين باقي
إصدار دار الرقي
الطبعة الأولى 2021