في " غرفة خلفية " أنت أمام نصوص تأخذك عميقاً نحو قمة البلاغة ، و إزاء معانٍ تجهدك غوصاً في تلمس تلألأ غموضاً .
لغة هديل في " غرفة خلفية " تشابه لغة فيلسوف شاب عارضاه في التفكر في دقائق النفس البشرية ، لكن هديل أوجزتها في عمرها الذي لم يتجاوز 24 عاماً .. لتترك لنا لغة مذهلة ، و تجربة عميقة عبرت عنها بأبجدية خاصة بها وحدها ..
فنحن حيال لغة خاصة بهديل وحدها .
رحم الله هديل ، و جمعنا بها في مستقر رحمته .
لقد كان حضورها قصيراً و مدهشاً .. وكان رحيلها احتفالياً مدوياً .
د . محمد الحضيف
232 صفحة، قطع متوسط
إصدار 1436 (2015م)
لا توجد أسئلة بعد