لقد أدرك محمود أن حبه لسلمى لم يكن سطحيا وعارضا ولد نتيجة نزوة عابرة أو رغبة عابثة لكنه غرام تكون في رحم المكتب وبين جدرانه الخرساء ,وتغذى لأشهر وسنوات بالجو الروحاني الحميم الذي صنعته المعاشرة اليومية والتحاور الدائم ’ ثم خرج للوجود في صمت وسكون ليفرض نفسه ويصرخ في وجهيهما , اني ولدت رغما عنكما وسأبقي مهما حاولتما ... لكن للأسف هو حب ولد ليموت ووجد ليختفي لانه غير شرعي ما كان له أن يولد وليس له الحق في الحياة...
340 صفحة، قطع متوسط
إصدار 1433 (2012م)
لا توجد أسئلة بعد