على عدة مراحل كنت أختلس نظراتي كثيرًا إلى الخلف لأطمئن أن الحقيبة لم تُسَرِّب كتبًا من الخلف جزاءَ تمزقها من الاحتكاك أرضًا، كنت قد اقتنعت بحجمي وطولي إلىأن وضعوني أنا و "لمي" في صف واحد، هناك مسنة خلفي تقف دائمًا بدواخلي، بحوٌ مسنة ونظرتها الثاقبة، بدواخلي شخصان يسكناني وأجبراني علي ذلك،أنا لست طفلة كما كانوا وإنما وُلِدْتُ امرأةً لأشيخ عند بلوغي ....
الكاتبة الأستاذة أشواق العبداللطيف، حائزة على أحد المراكز الأولى في مسابقة الخواطر الأدبية العائلية.
168 صفحة، قطع متوسط
إصدار 1434 (2013م)
لا توجد أسئلة بعد