القرار، دَاوُدَ العبيدي

45 SAR

أخذت عقارب الساعة تخفف الوطأ ما أمكن لكن لا تخدش بدقائها ذلك السكون الشامل الذي لف المصعد ومن في المصعد. وكان المدير يردد النظر بين فترة وأخرى إلى ساعة يده التي بلغت الواحدة والنصف بعد منتصف الليل!.

وكانت يده اليمنى تحاول في فترات ليست متباعدة الضغط على مفاتيح المصعد، وفيما عدا ذلك كانت أنامل يديه في صراع مع بعضها، ثم تنتقل بحركة عصبية لا إرادية إلى أذنه إلى الحبيبات البارزة تحت شفته، إلى ذقنه، إلى رأسه، ثم تغوص في جيبه تعد قطع النقود المعدنية فيه!!"


لحظات عصيبة ، يعيشها مجموعة من الموظفين من مراتب مختلفة أسرى غرفة المصعد 


367 صفحة، قطع متوسط


  • 45 SAR
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

لا توجد أسئلة بعد

منتجات قد تعجبك