أخذت عقارب الساعة تخفف الوطأ ما أمكن لكن لا تخدش بدقائها ذلك السكون الشامل الذي لف المصعد ومن في المصعد. وكان المدير يردد النظر بين فترة وأخرى إلى ساعة يده التي بلغت الواحدة والنصف بعد منتصف الليل!.
وكانت يده اليمنى تحاول في فترات ليست متباعدة الضغط على مفاتيح المصعد، وفيما عدا ذلك كانت أنامل يديه في صراع مع بعضها، ثم تنتقل بحركة عصبية لا إرادية إلى أذنه إلى الحبيبات البارزة تحت شفته، إلى ذقنه، إلى رأسه، ثم تغوص في جيبه تعد قطع النقود المعدنية فيه!!"
لحظات عصيبة ، يعيشها مجموعة من الموظفين من مراتب مختلفة أسرى غرفة المصعد
367 صفحة، قطع متوسط
لا توجد أسئلة بعد