هو الجبروت في كل مكان وزمان يحاول فرض هيمنته وسيطرته على عقول الشعوب لاستعبادها و إخضاعها لرغبات الزعيم الملهم المعصوم .
و مهما اختلفت الأسماء ، فلتعدد الأسماء و الجبروت واحد ، يجتبي قلة قليلة يحاول بها خداع البسطاء للتأمين على كلامه و أفعاله مهما كانت حتى لو خالفت المعقول ، إذ ليس لديهم عقول .. !!
ولكن الله تعالى له عباد ابتعثهم للوقوف في وجه الباطل واستنهاض همم المخدوعين وحفظهم من الانخداع بحيل المبطلين
لكن .. لابد من تضحيات يقوم بها عباد الله لإحياء الايمان في قلوب الخلق . وبها تنقشع الغشاوة عن القلوب والعقول معاً ، فتصفو لعبادة الإله الحق . . و بهذه لتضحيات ترتفع منازل هؤلاء العباد الأخيار .
وفي هذه القصة نرى من ابتعثه الله لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
يضحي بنفسه فتخرج أمة بأكملها من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة .
إقرأ معي وتدبر و عش أحداثاً قصها الله علينا في القرآن ، أحداثاً عاشها هؤلاء ويجب أن نعيشها مثلهم .
أولئك الذين هدى الله ، فبهداهم فاقتدِه.
119 صفحة، قطع متوسط
إصدار 1437 (2016م)
لا توجد أسئلة بعد